
- Jalan Yap Kwan Seng, 50450 Kuala Lumpur
- hello@winwinsolutionz.com
24 فبراير، 2025
يعد مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث من أبرز المبادرات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في المملكة العربية السعودية. يتيح هذا المسار للمبتعثين السعوديين فرصة للدراسة في أفضل الجامعات العالمية في مجالات حيوية ونادرة تدعم رؤية المملكة 2030. يركز هذا المسار على التخصصات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث يقدم فرصة للمبتعثين للحصول على درجة الدكتوراه في مجالات البحث والتطوير.
في هذا المقال، سوف نتناول كل ما يتعلق بـ مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بدءًا من التخصصات البحثية المتاحة، وصولًا إلى خطوات التقديم والـ مواعيد المهمة، بالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بالراتب والمرافقين.
يُعد مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث من الركائز الأساسية التي تساهم في تمكين الشباب السعودي من التخصص في مجالات حيوية ومحددة تواكب رؤية المملكة 2030. يوفر هذا المسار فرصة للابتعاث إلى أفضل الجامعات العالمية التي تم اختيارها بعناية وفقًا لأهمية التخصصات التي تقدمها في تعزيز البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى دعم التخصصات النادرة والمهمة التي تساهم بشكل مباشر في تحسين القطاعات العلمية والاقتصادية في المملكة.
يشارك في البرنامج حوالي 433 جامعة منتشرة في 16 دولة حول العالم، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا واسعة للدراسة في بيئات أكاديمية متقدمة. يركز المسار على منح درجة الدكتوراه في مجالات البحث والتطوير ويشمل 159 تخصصًا متنوعًا تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل السعودي ودفع عجلة التقدم التكنولوجي والعلمي.
يتم فتح باب التقديم لـ مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث عادة في بداية كل عام، تحديدًا في الربع الأول. تبدأ عملية التقديم عادة في شهر يناير، وتنتهي في مارس، مما يمنح الطلاب وقتًا كافيًا للاستعداد وتقديم طلباتهم. من المهم متابعة الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم للحصول على المعلومات الأحدث حول مواعيد التقديم، حيث قد تطرأ تغييرات أو تحديثات على الجدول الزمني بسبب الظروف المختلفة.
يُعتبر مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث بوابة واسعة للطلاب السعوديين لاستكشاف مجموعة من التخصصات البحثية التي تدعم التنمية المستدامة في المملكة. تم اختيار هذه التخصصات بعناية فائقة لتتناسب مع احتياجات المملكة وطموحاتها المستقبلية. تشمل التخصصات مجموعة متنوعة من المجالات مثل علوم الحاسوب، والهندسة، والعلوم الطبية، والعلوم البيئية، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الإدارة العامة.
تتيح هذه التخصصات المتنوعة للطلاب فرصة الانغماس في مجالات تكنولوجيا المستقبل والابتكار العلمي. كما تم اختيارها بناءً على دراسات متعمقة لسوق العمل المحلي والدولي، مما يضمن أن مخرجات البرنامج تلبي احتياجات المملكة التنموية وتساهم في تحقيق رؤية السعودية 2030.
للتقديم على مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث، يجب على المتقدم اتباع مجموعة من الخطوات الدقيقة التي تضمن التقديم بشكل فعال. أولاً، يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية وحاصلًا على درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها، بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.0. كما يتعين اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية المعترف به عالميًا مثل TOEFL أو IELTS.
للمشاركة في مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث، يتعين على المتقدمين تحقيق درجة معينة في اختبار الآيلتس، حيث تتراوح الدرجات المطلوبة عادة بين 6.0 و 7.0، ويعتمد ذلك على التخصص الأكاديمي والجامعة التي يرغب الطالب في الالتحاق بها.
يتيح برنامج الابتعاث للمبتعثين اصطحاب مرافقين أثناء فترة دراستهم في الخارج. يتم تحديد عدد المرافقين بناءً على الحالة العائلية للمبتعث والشروط التي تضعها الجامعات المستقبلة في الدول المعنية. يتعين على المبتعث تقديم الوثائق الرسمية التي تثبت العلاقة العائلية، مثل شهادات الزواج أو شهادات الميلاد.
يتم منح المبتعثين في برنامج الابتعاث راتبًا شهريًا يختلف وفقًا لمستوى الدراسة والتخصص، وكذلك الدولة التي يدرسون فيها. يحصل المرافقون أيضًا على دعم مالي لتغطية تكاليف معيشتهم، مما يسهم في تسهيل حياة المبتعث وعائلته في الخارج.
يهدف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من خلال مسار إمداد إلى ماليزيا إلى تقديم فرص استثنائية للطلاب السعوديين للدراسة في أفضل الجامعات الماليزية. يعد هذا المسار أحد الحلول الأكاديمية المميزة لتحقيق التعليم العالي في الجامعات المرموقة عالميًا، مع التركيز على المعايير الأكاديمية والمهنية العالية. من خلال البرامج التي تضمن تطوير المهارات وتبادل الخبرات بين الطلاب السعوديين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، يوفر البرنامج بيئة تعليمية تواكب أحدث ما في العالم الأكاديمي.
كذلك، يعزز البرنامج التعاون الأكاديمي بين دول العالم، مما يساهم في بناء بيئة تعليمية غنية بالتجارب المتنوعة. يدعم مسار إمداد في ماليزيا رؤية المملكة 2030، ويساهم في رفع مستوى التعليم في المملكة عبر زيادة التفاعل العلمي والابتكار الأكاديمي. كما يسعى البرنامج إلى استقطاب الطلاب السعوديين المتميزين بحلول عام 2030، ما يعكس التزام المملكة بتطوير الموارد البشرية في مجالات العلم والمعرفة.
أصبحت ماليزيا في السنوات الأخيرة واحدة من أبرز الوجهات التعليمية في آسيا، حيث تشهد تدفقًا متزايدًا للطلاب الدوليين، بما فيهم الطلاب السعوديين الذين يجدون فيها فرصًا أكاديمية غير محدودة. بفضل جامعات ماليزيا ذات التصنيفات العالمية، تقدم البلاد بيئة تعليمية تواكب أحدث الاتجاهات في مجالات متعددة، مثل الهندسة، الطب، التكنولوجيا، والعلوم.
تتمتع الجامعات الماليزية بمرافق أكاديمية عالية الجودة وبرامج تعليمية رائدة تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم. كما أن كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، تُعتبر مركزًا عالميًا لتقديم التعليم الإسلامي الحديث، إلى جانب برامج تعليمية أخرى بفضل هذه البيئة التعليمية المتطورة، يمكن للطلاب السعوديين تحقيق تطور أكاديمي كبير في واحد من أكثر الأماكن تطورًا في آسيا.
نعم، يُمكنك التقديم للدراسة في ماليزيا ضمن مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث
من الجامعات الماليزية المعتمدة في مسار البحث والتطوير لخادم الحرمين الشريفين:
هذه الجامعات تم اختيارها بناءً على تخصصاتها البحثية المتقدمة التي تدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في البحث العلمي والابتكار.
نعم، يُمكنك التقديم على أكثر من جامعة ضمن مسار البحث والتطوير، ولكن سيتم قبول طلب واحد فقط بناءً على نتائج المفاضلة.
نعم، يمكنك التقديم على مسار البحث والتطوير إذا كنت قد تقدمت سابقًا ولم يتم قبولك. يمكنك إعادة التقديم طالما أنك تستوفي شروط التقديم، وستتم مراجعة طلبك بناءً على أحدث المعايير والمفاضلات.
You cannot copy content of this page